marmora2020 Admin
عدد الرسائل : 54 العمر : 36 العمل/الترفيه : العمل عمل ربنا المزاج : متقلب ومتعوج السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/09/2009
| موضوع: تابع هذه السلسلة : من تاريخ اقباط مصر الثلاثاء يناير 26, 2010 3:17 pm | |
| مدخل إن صلابة القبطى ونقاء مسيحيته كان هو القوة الخفية والكامنة وراء وجود المسيحية فى مصر حتى الان بل وأيضاً وجود مصريين لهم هوية مصرية أصلية وأصيلة . إن معاناة الأقباط من الإضطهاد والتعذيب والقتل والسلب والنهب وأغتصاب النساء قبل الإحتلال العربى الإسلامى وأثناء حقبات الحكم الإسلامى لمصر إنما يظهر ويعلن بكل وضوح أن قوة الشر الكامنة فى الشيطان ظلت تكيل الضربات تلو الضربات للمسيحى القبطى وأمة المسيح حتى كاد يلفظ أنفاسه إلا أنه لولاً الوعد الإلهى الصادق ببركة الشعب القبطى لما بقى مسيحياً واحداً على ضفاف النيل . وقال الخليفة العادل عمر بن الخطاب عن أقباط مصر : " يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء فإذا هلكنا وهلكوا أكل أبناؤنا أبناؤهم ما بقوا " راجع ما كتبه أبو يوسف المؤرخ وهذه العبارة لم تقال عبثاً لأن خالد بن الوليد سيف الله المسلول قتل إنساناً وقطع رأسه وطبخ عليه وأكل الطبخة ولهذا فلينشد الأقباط مع داود النبى قائلين :" 2 «لَوْلاَ الرَّبُّ الَّذِي كَانَ لَنَا عِنْدَ مَا قَامَ النَّاسُ عَلَيْنَا، 3 إِذًا لاَبْتَلَعُونَا أَحْيَاءً ... مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُسْلِمْنَا فَرِيسَةً لأَسْنَانِهِمْ " (المزمور 124 لداود النبى عدد 2, 3 .. , 6) ولكن أبدأ لن ينتهى الإضطهاد فقوة الشر لا تزال تحشد أتباعها فى كل عصر من كل دين أو عقيدة وجنسية وملة تتخذ أساليب شيطانية من مكر وخداع وتقية للقضاء على أقباط مصر ومسيحيتهم ومصريتهم . وسترى أيها القارئ أن الأمم التى إحتلت مصر كثيرة ومنهم العرب المسلمين الذى كان أخطرهم إحتلالاً لأنه كان إحتلالاً إستيطانياً فقد قضى على مصر ككيان منفرد وكأمة لها شهرتها الفريدة ولكن بقى الشعب القبطى ظاهراً وقوياً فريدا فى صموده بالرغم من أن بلاده أحتلت , وأصبح مضطهداً بسبب تمسكه بعقيدة المسيح , مذلولاً فى بلده مصر , حقة الوطنى ضائع على أرض آبائه. وقد حصر مؤرخوا التاريخ دوافع العرب المسلمين فى الغزو والأعتداء الوحشى فى سببين هما :- الأول .. المجاعة والقحط والجفاف التى بدأت تجتاح العربية عام «الرمادة» أي عام الهلاك سنة 18 هـ - (*) الثانى .. نهب ثروات البلاد المحتلة فقد كان محمد يقول دائماً جعلت رزقى تحت ظل رمحى >> مسند احمد 4869 . عن ابن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عمر قال " قال رسول اللة بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتي يعبد اللة لا شريك لة وجعل رزقي تحت رمحي وجعل الذلة والصغار علي من خالف امري ومن تشبة بقوم فهو منهم "(1) قال أيضاً أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله (2) فى الصورة المقابلة سيف محمد الذى سلطة على رقاب البشر وحتى جنة الإسلام جعلها محمد فى حديث له تحت ظلال السيوف (3) ثالثاً .. لقد كسب المسلمون أموالاً طائلة من الذهب الذى كان على الأصنام المحطمة (سيرة أبن هشام - السيرة النبوية ص 917 ) فالسبب يرجع إذاً إلى المال ورنين المعدن ألأصفر ولهذا حطموها- وكان أغنياء العرب وقادتهم يحصلون على المال الوفير عن طريق التجارة والحروب أما فى الإسلام فقد أقتصرت معيشتهم على الغزو للحصول على المال وبالتالى القيادة أى أنهم أحترفوا القتل والقتال لمعيشتهم , لإشباع رغباتهم الجنسية التى أمر بها الله الذى لا يعدو غير أن يكون إلاهاً للجنس والإخصاب والقتل وسفك الدماء - وهناك عامل أساسى يعتبره المؤرخون هو الدافع لخروج العرب المسلمين من العربية وغزو الأقاليم المجاورة وهو الحملة العسكرية على تبوك وقد أختتم محمد غزواته بها " كمقدمة جذرية لحركة الفتوح التى وضعت الدولة الصاعدة على مفترق جديد " فقد كانت تبوك حركة الوصل بين الحجاز والشام أى مركز القوافل التجارية وبها قبائل شديدة البأس ونجحت الحملة العسكرية وأستخدام المال المغموس بدم الأبرياء كوسيلة لتمويل غزواتهم التالية وعندما قتل محمد بالسم وجد العرب انفسهم أمام خيارين إما ان يستمروا فى الغزو للحصول على المال والنساء والتجارة والغذاء وغيرها أو الموت جوعا فى العربية التى حدث بها مجاعة فقد قضوا على إقتصادها بقطع طرق التجارة والهجوم على القبائل وإبادتها .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثانيا : ولم يكن اسلوب أهراق الدماء هو الوحيد الذى أتبعة الإسلام فى إستيطان وإحتلال مصر فقد صاحب القتل والإرهاب اسلوب الهدم ومن أشهر الأحاديث حديث ذكرةَ للشيخ العلامة محمد عبد الله مصباح فى كتاب التاريخ المُخفى (4) من الأهمية أن نتطرق إليه لنعرف هدف الإسلام فى سفك الدماء وهدم الحضارة فقال : " بل هذه هى سنة نبينا المصطفى -صلعم- فهو يقول فى حديثة الشهير .. { بَلِ الدَّمَ الدَّمَ .. َالْهَدْمَ الْهَدْمَ .. الردم الردم .. أَنَا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مِنِّى} وهو الحديث الذى تفضل الأزهر الشريف بحذفه من موقعه على الأنترنت حتى لا يمسك النصارى علينا حُجّة .. بارك الله فيكم يا رجال الأزهر - و رسولنا -صلعم- كان يقتل الناس حتى بدون ذنب ، أو بسبب ذنب قد يكون بسيط مثل التفاخر أو التكبر " وذكر أحد الذين تركوا الإسلام من القرآنيون " واورد كل من ابن كثير والطبرى وابن هشام والمباركفورى، انه لما زادت عداوة كفار مكة لمحمد ، وتزايدت الاضطهادات ضده من قبل سادات قريش، مر عليه نفر منهم وهم يتهامزون ويسخرون، فنظر اليهم واشار بيده الشريفة الى نحره وقال : (جئتكم بالذبح)!
يتبع
| |
|